Skip to main content

The different levels of the scholars of Ijtihad

In The Name of Allah, The Most Merciful, The Bestower of Mercy.

The Different Levels of the Scholars of Ijtihad

اجتهد العلماء – رحمهم الله – في تصنيف المجتهدين إلى مراتب أو طبقات متعددة، أوصلها كثير من العلماء إلى خمس مراتب :

المرتبة الأولى: مرتبة المجتهد المستقل، وهو الذي يستقل في اجتهاده بمبادئ أصولية وقواعد عامة ببني عليها فقهه من غير أن يقلد أحداً في أصوله التي بني عليها استنباطه، ومثلوا لهذه المرتبة بفقهاء الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب الأربعة وغيرهم ممن عاصرهم أو حاء بعدهم من مشاهير الأئمة.

المرتبة الثانية: مرتبة المجتهد المنتسب وهو الذي يجتهد في الأصول والفروع كأهل المرتبة الأولى، لكنه غير مستقل في اجتهاده، وإنما بيني على أصول إمامه الذي ينتسب إليه فهو تابع له في المبادئ العامة في الاجتهاد مستقل عنه فيما عدا ذلك، وقد يختلف معه في أحكام المسائل الجزئية.

المرتبة الثالثة: مرتبة المجتهد المذهبي وهو المجتهد المقيد، ويسمى أيضاً مجتهد التخريج، وهو الذي عرف قواعد إمامه في الاجتهاد فالتزمها واستطاع من خلالها استباط الأحكام في المسائل الاجتهادية
أي التي لم يرد فيها نص عن إمام مذهبه.

المرتبة الرابعة : مرتبة مجتهد الترجيح أو التنقيح، وهو الذي يقوم بالترجيح بين الآراء المروية في المذهب بناء على قوة الدليل، أو ملائعة التطبيق للعصر. ولا يأتي بقول جديد وإنما يرجح قولاً على آخر، إما لقوة الدليل، أو حسبما يؤدي إليه اجتهاده.

المرتبة الخامسة: مرتبة مجتهد الفتوى وهو الفقيه الحافظ المذهب إمامه ونقله وفهمه في المسائل والمشكلات ولديه قدرة على تمييز الأقوال القوية من الضعيفة، ويفتي الناس بالراجح أو المشهور من المذهب

Source: An-Nahj Al-Aqwaa Fee Arkaan Al-Fatwa pages 26-27. Itroduction by Al-Allamah Abdul Aziz Aala Ash-Shaikh and Al-Allamah Salih Al-Fawzan (may Allah preserve them and other scholars of Ahlus Sunnah).

The Proof Is Given Precedence From The Statements of The Scholars

Imam Ash-Shawkaani, may Allah have mercy upon him, said:

فاعلم أنه إذا وقع الخلاف بين المسلمين في أن هذا الشيء بدعة او غير بدعة ، أو مكروه او غير مكروه ، او محرم او غير محرم ، او غير ذلك ، فقد اتفق المسلمون : سلفهم وخلفهم ، من عصر الصحابة الى عصرنا هذا – وهو القرن الثالث عشر منذ البعثة المحمدية – أن الواجب الاختلاف في أي أمر من أمور الدين بين الأئمة المجتهدين : هو الرد الى كتاب الله سبحانه ، وسنة رسوله الناطق بذلك
الكتاب العزيز ( ٤ : ٥٩ فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ( ومعنى الرد الى الله سبحانه : الرد الى كتابه
ومعنى الرد إلى رسوله ال : الرد الى سنته بعد وفاته وهذا مما لا خلاف فيه بين جميع المسلمين . فإذا قال مجتهد من المجتهدين
هذا حلال . وقال الآخر : هذا حرام : فليس
أحدهما أولى بالحق من الآخر وإن كان اكثر منه علماً ، أو اكبر منه سنا ، او اقدم منه عصراً لأن كل واحد منهما فرد من أفراد عباد الله ، ومتعبد بما في الشريعة المطهرة، مما في كتاب الله وسنة رسوله ، ومطلوب منه ما طلب الله من غيره من العباد . وكثرة علمه وبلوغه درجة الاجتهاد او مجاوزته لها لا يسقط عنه شيئاً من الشرائع التي شرعها الله لعباده ، ولا يخرجه من جملة المكلفين من العباد

Sharh As-Sudoor Bi-Tahreem Raf Al-Quboor pages 1-2

The Student of Knowledge Who Has Reached The Level to Understand Proofs Strives to Follow Proofs to The Best of His Ability

Imam Abdul Aziz Bin Baz, may Allah have mercy upon him, who said:

If a person is a student of knowledge and adheres to the Hanafi Madhab in certain matters that are clear to him to be correct and his Madhab is stronger than other than it; then follows Ash-Shafi’i, Maliki’s, or Ahmad’s in other matters where it appears that their Madhab in those matters is correct based on the proofs, there is no harm in this because a believer wherever Allāh gives him knowledge, he follows the proof and looks to the proof.

So, what is established with proof, it is obligatory to adhere to it, regardless of whether it aligns with the Madhab of Shafi’i, Abu Hanifa, Maliki, Ahmad, or any other scholars. The important thing is that it must agree with the proof – substantiated by a verse or a noble sound hadith from the Messenger of Allah, peace and blessings of Allāh be upon him.

However, as for following whims or personal desires, then no. Playing about – sometimes this and other times that (arbitrarily between opinions), this is not permissible. But it is incumbent upon him to seek to know the proof and asking the people of knowledge regarding what is difficult for him. If he knows the proof, acquainted with the proof that this madhab in this issue is more valid while another is more valid in a different matter, there is no harm in this; otherwise, he should consult the scholars, seek their verdicts guidance, and act according to what they guide him to based on knowledge.

https://binbaz.org.sa/fatwas/8426/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%87%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D9%8A%D8%A9